منتديـــــــــات احــــــــــــــلام البنــــــــــــــــــــات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديـــــــــات احــــــــــــــلام البنــــــــــــــــــــات

منتدى احلام البنات ارق الكائنات نجوم العالم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فــيــلــم أعــجــبــنــى ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
angel malak
Admin
angel malak


عدد الرسائل : 140
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

فــيــلــم أعــجــبــنــى ... Empty
مُساهمةموضوع: فــيــلــم أعــجــبــنــى ...   فــيــلــم أعــجــبــنــى ... Icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 6:08 am

فــيــلم أعــجــبــنــى

(1) جنينة الأسماك

أصدقائى الأعزاء:
شاهدت اليوم فيلما أعجبنى اسمه جنينة الأسماك من إخراج يسرى نصر الله وهو أحد تلامذة المخرج الراحل يوسف شاهين كاتب السيناريو ناصر عبد الرحمن من اشهر اعمالههى فوضى وحين ميسرة
ومن أشهر أعمال هذا المخرج سرقات صيفية ، المدينة، العودة و باب الشمس...
ويعتبر فيلم باب الشمس الذى أخرجه عام 2004 من أهم الأعمال التى أخرجها فهو يحكى حكاية الشعب الفلسطينى منذ نزوحهم خارج فلسطين وحرق مدنهم وأخيرا المخيمات التى كانوا يعيشون فيها فى لبنان ومجازر صابرا وشاتيلا
فيلم جنينة الأسماك وهو احدث أفلامه بطولة عدد كبير من الممثلين المعروفين وغير المعروفين

هند صبرى، باسم السمرة ،عمرو واكد، جميل راتب، سماح أنور وأحمد الفيشاوى...
الشخصيات الرئيسية فى الفيلم والمصاحبة للمشاهد حتى النهاية هند صبرى وعمرو واكد والآخرين أدوا مشاهد متميزة ورائعة .

الجديد فى الفيلم أو فى تكنك الإخراج هو الحديث عن الشخصية التى يؤديها الممثل استثنى من هذا هند صبرى وجميل راتب وعمرو واكد
لكن تكلم الآخرين مثل سماح أنور واحمد الفيشاوى والممثلة التى قامت بدور الممرضة سمية التى تزوجت من الدكتور فهمى صديق الدكتور يوسف ..وهو عمرو واكد وأيضا الممثل الذى قام بدور التمرجى فى عيادة الدكتور فهمى وهى بالمناسبة عيادة مشبوهة تجرى فيها عمليات إجهاض...
يحكى الفيلم على لسان أبطاله حكايات منفصلة ومتصلة بخط درامى واحد.
أما الخط الرئيسى فى الفيلم فهو الخوف الشديد للأبطال هند وعمرو من مواجهه أنفسهم ومن الحياة بشكل عام .
هند صبرى تمثل شخصية مذيعة تقدم برنامج إذاعى اسمه أسرار الليل وفية تتلقى مكالمات لأناس يعانون من مشاكل نفسية وجنسية واجتماعية وأسرية من جميع المهن والمستويات ...
تضع هند ماكياج تشعر معه أنها اكبر من سنها بكثير حتى فى طريقة لبسها ترتدى تاييرات وقورة ذات ألوان أحيانا غامقة تصلح أكثر لمن هن اكبر منها فى السن حتى تسريحة الشعر تشعر وكأنها امرأة من الستينيات كل هذا يبدو كقناع ثقيل يخفى خلفه ملامح الشخصية الحقيقية التى ما إن تشعر بالتحرر حتى ترتدى ثيابا عصرية وتذهب إلى احد الديسكوهات وترقص بشكل هستيرى.
عمرو واكد أو الدكتور يوسف طبيب تخدير عاجز فى جميع علاقاته الحياتية خائف، قلق، لا يحسن ربط حذائه كما يقول أبوه جميل راتب وهو مريض مرضا عضال ويرقد بأحد المستشفيات ويشرف الدكتور يوسف ابنه على علاجه ...
علاقة الأب بابنه مضطربة يشوبها القلق والخوف والرغبة أحيانا فى التدمير يتجلى هذا بشدة فى مشهد يطلب فيه يوسف من أبيه أن يتناول حقنة المورفين حتى تسكن آلامه فيقول له الأب عايزنى أبقى مدمن ..فيرد علية يوسف بالنفى فيقول له الأب طيب لو عايزنى أخد الحقنة خد أنت كمان حقنة ادامى وأنا أخد وراك على طول...
فيتناول الدكتور يوسف الحقنة فى ثبات وإصرار.
نتجول مع الكاميرا فنجد أن يوسف يمتلك شقة لكنه لا يعيش فيها بل يعيش فى السيارة وان جميع ملابسه تصاحبه فى السيارة بل انه نام تحت منزل صديقته فى السيارة وهى نزلت وأخذت بيده لينام فى الشقة وفى مشهد يدل على انه وصل لحاله من العجز حتى فى الفراش مما يجعل المشاهد فى حالة رثاء على هذه الشخصية المبتسمة واللامباليه حتى فى هذا الموقف تناول الفيلم قضايا مثيرة مثل الفتاة التى اغتصبت بالفعل وأخذتها أمها إلى تلك العيادة حتى تجهضها وعندما اخبرها الدكتور يوسف لماذا لم تذهب إلى البوليس قالت أن والد الفتاة سيقتلها أولا وبعد ذلك يحدث ما يحدث مما جعلنى أنا كمشاهد أرثى لحال الأب الذى يفكر بأن هذا هو المفروض أن يفعله فى مثل هذا الموقف لأنه تربى على مفهوم الشرف بهذه الطريقة ولا يهمه إن كانت ابنته اغتصبت أم فرطت فى شرفها باختيارها أى لا فرق عنده فى كلا الحالتين، ما يهمه هو النتيجة، أنها أصبحت غير عذراء مع العلم أن عمليات إعادة غشاء البكارة تتم أيضا فى هذه العيادة مما يوضح ثقافة المجتمع والذي يعبر عنها التمرجى المسؤل عن العيادة كيف انه يعمل فى تلك العيادة وإحساسه الطاغى عليه انه يعمل فى بيت دعارة. ولا فرق عنده أيضا بين أى حاله تأتى.. كلهم بالنسبة له زانيات ولا يحترم أى منهن ناسيا أو متناسيا أن الرجل أيضا يكون أكثر عهرا من المرأة المحترفة لكن الفرق أن المرأة دائما هى التى تحمل العار..
يقول انه يستغفر ربنا كثيرا فى صلاته ويبكى بشدة وان ما يدفعه للعمل فى تلك العيادة هو الحاجة الشديدة للنقود ...مما جعلنى كمشاهد أتوقف كثيرا أمام تلك الازدواجية الشديدة للمعايير ومحاسبة الآخرين بمعاييرنا الأخلاقية قبل أن نحاسب أنفسنا مما يعنى أن هذا التمرجى لو أن ابنته تعرضت للاغتصاب وتأكد تماما أن ابنته لم يكن لها أى ذنب فيما حدث بل هى مجنى عليها تماما ماذا سيكون موقفه كأب ؟؟؟؟ لكن هذا ما يطرحه الفيلم أو كما قلت لكم أن الخط الدرامى الذى يربط جميع الأحداث المنفصلة هو الخوف ..مشهد آخر يحمل دلاله عالية على ما يحدث فى الشارع المصرى مجموعة من المواطنين رجال ونساء وفتيات يحملون لافتات حركة كفاية للتعبير عن السخط الشعبى لما يحدث وأثناء مرور الدكتور يوسف بسيارته يلصقون له على زجاج السيارة شعار الحركة بلونه الأصفر المميز وعند عبوره احد الحواجز يستوقفه ضابط الأمن المركزى وينزع الشعار من على الزجاج فى ضيق واضح ويفتح له الحاجز ليمر.
أيضا صديق الدكتور يوسف مدمن الحديث فى التليفونات والجنس الشفوى عندما يطلب منه يوسف أن يتحدث إلى ليلى مذيعة البرنامج ويشرح لها ما يحب وكيف انه يتكلم بالساعات فى التليفون ويطلب أرقاما عشوائية حتى يرد عليه صوتا مثير وهنا تبدأ غريزته فى التحرك وإحساسه وغروره كدنجوان يصل بمن يتحدث معها إلى ممارسة الجنس عبر الهاتف وعندما تضعه المذيعة فى مواجهه حقيقية مع نفسه ..وتقول ..وأنت ليه مبتعملش ده مع مراتك ؟؟ فوجئ وارتبك ولم يستطع الرد وغضب بشدة
بمعنى انه يستبيح نساء الآخرين وعندما يصل الأمر لزوجته هنا تبرز ذكورته وانه ما ينفعش
ويمضى الفيلم مشاهد تلو الأخرى حتى تحين لحظة المواجهة الحقيقية بين بطلى الفيلم يتحدث يوسف إلى ليلى فى التليفون كأنه احد أصحاب المشاكل ويخبرها عن انه يذهب إلى جنينة الأسماك لكنه لا يدخل وعندما تسأله لماذا يخبرها انه يخاف وبشدة من أن يدخل ولا يستطيع الخروج .
ويتقابلان بالصدفة فى العيادة المشبوهة هى ذهبت إلى هناك مع ابنة جارتها التى تزوجت عرفيا من زميلها وهى ما تزال طالبة فى الثانوى وأصبحت حامل ولا تدرى ماذا تفعل فهى لم تتعد السادسة عشر من العمر ولو اكتشف أهلها الفضيحة ستكون مأساة وتقرر ليلى أن تساعدها وتذهب بها إلى تلك العيادة التى يعمل بها يوسف دكتور تخدير وعندما تسمع صوته من خلال الستارة التى تفصلها عنه تبهت وينتابها الذعر وفى لحظة فاصلة من حياتها كلها تمسح من على وجهها الماكياج وترتب شعرها بشكل آخر وتصرخ بأعلى صوتها بدون أن يخرج أى صوت من حلقها فى مشهد قررت فيه أن تتخلى عن خوفها إلى الأبد وعندما يتعرف عليها يوسف يقرر هو الآخر أن يتخلى عن خوفه ويذهب فى آخر الفيلم للعيش فى شقته ومواجهه الحياة الحقيقية بابتسامة ما فارقت شفتيه وكأنه اكتشف أخيرا ماذا يريد من الحياة.
أعجبنى كثيرا سمية الممرضة عندما غنت كان صوتها أكثر من رائع وأيضا احمد الفيشاوى فى مشاهدة القصيرة لفتى خائف من الموت ويتحداه فى نفس الوقت والرائعة بصدق سماح أنور وهى تتحدث عن عشقها لمصر وكيف أنها مسيحية وأولادها واحد يعيش بأمريكا والآخر بكندا لكنها لا تريد العيش مع أى منهم بل تريد العيش بمصر وكيف أنها لا تخاف المتطرفين دينيا وتنطق الجملة بشكل تشعر معها وكأن خوف العالم بأسرة تجمع فى تلك الكلمات ...أنا مش خايفة هما هيعملوا إيه يعنى هيحجبونى وإيه يعنى
وباسم السمرة الذى لا يستطيع البوح بمشاعره وحبه لهند صبرى لكنه يعيش بجوارها فى الظل ويحبها فى صمت .

أرجو أن أكون قد أوصلت لكم صورة عن فيلم بالفعل أعجبنى... والى لقاء
فى فيلم اخر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.girlsdreams.yoo7.com
 
فــيــلــم أعــجــبــنــى ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــات احــــــــــــــلام البنــــــــــــــــــــات :: المنتديــــــــــات العـــــــــــــامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: