dr_abbas2007 عضو جديد
عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 14/09/2008
| موضوع: اللبن خزانة دواء الأحد سبتمبر 14, 2008 4:17 pm | |
| مع أن كوب اللبن اليوم لا يقدر على شرائه الا الساده القادرين
الا اننى لن احرمهم ومن غير حسد والله لن احرمهم من ذكر فوائد اللبن بشرط ان يصفوا طعمه لذوى الدخل المعدوم من الموظفين أمثالى
يعتبر اللبن من أشهر وأشهى المنتجات اللبنية بكافة أنحاء العالم، ويعرف اللبن بأن له قيمة
غذائية عالية، ويتم تحضير اللبن من لبن متخمر باستعمال سلالات معينة من البكتيريا الحية.
ويعتبر اللبن أحد الأغذية الأسطورية على مر العصور، وقد استعمله سكان حوض البحر الأبيض المتوسط لقرون عديدة لوقايتهم من الإسهال ولعلاج اضطرابات الأمعاء الأخرى.
وأدت التجارب التي أجراها اختصاصيو الميكروبيولوجي وبخاصة العالم الدكتور إلياس متشنكوف إلى تربع اللبن على عرش التراث الغذائي الحديث، حيث أعلن متشنكوف أن اللبن دواء عام لأمراض القلب والخرف والتدهور العام للجسم.
وفي القرن العشرين خضع اللبن لفحصٍ علميٍ دقيقٍ واتضح أنه علاج متعدد الجوانب.
وتعزى منافعه إلى نشاطه الهائل بالقناة الهضمية، ويتميز اللبن بما يحتويه من بكتيريا تسمى بـ(اللاكتوباسيلاس) وهي التي تسبب التخمر ومن ثم مذاقه الحامضي، وتعتمد القوى العلاجية اللبن على نوع البكتيريا الموجودة به، وحيث إن ما كتب في هذا الموضوع يتناوله من الناحية التكنولوجية أو الغذائية فقط، لذا رأيت أن أتناوله من الناحية الصحية.
الفوائد العلاجية لللبن:
للزبادي فوائد علاجيه كثيرة ومهمة يمكن استعراضها بإيجاز فيما يأتي:-
- يقتل البكتيريا
- يمنع ويعالج العدوى المعوية ومن بينها الإسهال
- يخفض الكوليسترول الضار بالدم
- يزيد من قوة الجهاز المناعي للجسم
- يحسن وظائف الأمعاء
- يحتوي على مواد تمنع الإصابة بالقرح
- يقي من الإصابة بالسرطان
• اللبن والإسهال:
تعتبر القناة الهضمية ميدان قتال شرس للبكتيريا، وتساعد أي ميكروبات على كسب المعركة البكتيرية في القولون وتحديد حالة الهضم والتخلص من الفضلات والصحة العامة والاضطرابات في القناة الهضمية التي يسببها النشاط الزائد لأنواع معينة من البكتيريا وبخاصة (الاشريشيا كولاي) في الرضع التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
ويمكن لقدر أكبر من بكتيريا (اللاكتوباسيلاس) باللبن أن تضيف قدراً كافياً من الكائنات الدقيقة المفيدة لقهر الأنواع الضارة بالصحة ويعود ذلك بالنفع على النشاط الهضمي.
ويوضح ذلك إلى أي مدى يستطيع اللبن أن يحقق وظيفتين متعارضتين وهما:
يخفف من الإسهال ويعمل كملين في آنٍ واحد، حيث يعيد اللبن التوازن الميكروبي الطبيعي للقناة المعوية، ويقرر عدد من الباحثين أن تناول قدر قليل من اللبن يساعد على شفاء الاضطرابات المعوية التي يسببها التسمم الغذائي وعوامل العدوى.
• اللبن مضادات حيوية طبيعية:
يعتبر كوباً من اللبن كبسولة من المضادات الحيوية الطبيعية؛ فقد اتضح من البحوث التي أجريت في شتى أنحاء العالم أن بكتيريا اللبن النشطة ونواتجها التي تنطلق بالقناة المعوية ما هي إلا مضادات حيوية طبيعية واسعة المجال.
وقد أمكن للعلماء فصل سبعة من المضادات الحيوية الطبيعية من اللبن والألبان المتخمرة الأخرى ولبعضها القدرة على قتل البكتيريا بدرجة مساوية أو أكبر من المضادات الحيوية الصيدلانية مثل (التيراميسين)، علاوة على ذلك فإن وجود بكتيريا اللبن بالأمعاء يزيد من فعالية المواد الكيماوية الأخرى التي تقاوم البكتيريا التي يمكن أن تسبب المرض للمعدة، والإسهال وبخاصة إسهال الرضع.
والمثير للدهشة أيضاً أن الأطفال الذين يتغذون على اللبن تزيد مقاومتهم للعدوى بالإنفلونزا.
واتضح من العديد من الأبحاث التي أجريت في اليابان وإيطاليا وسويسرا والولايات المتحدة أن اللبن يقوي المناعة في الحيوانات والإنسان على حد سواء حيث يؤدي إلى تكوين أجسام مناعية أكثر والخلايا القاتلة المسببة للأمراض ومواد مضادة للمرض، لذا فإن اللبن يمكن أن يقاوم المرض بآليتين مميزتين وهما قتل البكتيريا وتقوية الجهاز المناعي.
• اللبن عامل مضاد للسرطان:
هناك أدلة قوية تزداد قوتها يوماً بعد يوم على أن اللبن يساعد على الوقاية من السرطان وبخاصة سرطان القولون، فقد اتضح خلال الربع الأخير من هذا القرن أن اللبن له عدة خواص تجعله يقاوم السرطان، وهناك أدلة قوية على أن البشر الذين يتناولون قدراً أكبر من اللبن أقل عرضة للإصابة بالسرطان.
كما اتضح من بعض الدراسات أن النساء اللاتي تناولن كمية كبيرة من الدهن مصدرها الجبن ازدادت مخاطر تعرضهن للإصابة بسرطان الثدي بينما كان خطر الإصابة أقل في نظرائهم الذين كانت كميات الدهون التي يتناولنها مصدرها اللبن .
• اللبن مسكن للمعدة:
يوجد في اللبن مواد هرمونية دهنية تسمى (بروستاجلاندينات E2) التي يعرف عنها أنها مضادة للقرح، كما تحمي أيضاً الغشاء المبطن لجدار المعدة من المواد الضارة مثل دخان السجائر والكحول.
ويحتوي اللبن المصنوع من لبن كامل على تركيزات أعلى من (بروستاجلاندينات E) النشط بيولوجياً المماثل للعقار المضاد للقرح.
وقد أدى اللبن في الاختبارات التي أجريت على البشر من ذوي المستوى الطبيعي للكوليسترول بالدم إلى خفض الكوليسترول الضار إلى درجة مدهشة بينما ارتفع مستوى الكوليسترول المفيد بدمائهم.
• اللبن ويقظة المخ:
ينظر إلى اللبن على أنه مسكن خفيف بسبب ما يحتويه من التربتوفان، وقد بينت الدراسات أن اللبن يساعد بالفعل على إفراز المواد الكيميائية للمخ، وبالتالي يجعل المخ أكثر يقظة، ولذلك فإن اللبن الخالي من الدهون أو المنخفض الدهون يعمل على بقاء المخ يقظاً.
• القدر المناسب من اللبن :
لم تكن دراسات العلماء تنصب على فوائد الزبادي فحسب بل انصبت أيضاً على الكمية التي يمكن للإنسان تناولها لتحقق تلك النتائج، واتضح أن تناول ثلاثة أكواب من اللبن يومياً يؤدي إلى خفض الكوليسترول الضار بالدم، أما تناول نصف كوب من اللبن يومياً (الخالي من الدسم) فيؤدي إلى شفاء الرضع المصابين بالإسهال الحاد.
يتضح مما ذكر سابقاً أن الزبادي ليس غذاءً رائعاً فحسب بل هو دواء رائع وطبيعي خالٍ من الآثار الجانبية التي تتصف بها المستحضرات الصيدلانية.
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: اللبن خزانة دواء الإثنين سبتمبر 15, 2008 8:51 am | |
| |
|
ملك روحى عضو مشارك
عدد الرسائل : 46 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 30/08/2008
| موضوع: رد: اللبن خزانة دواء الإثنين سبتمبر 15, 2008 9:12 am | |
| شكرا على المعلومات الجميله دى يادكتور ويارب للاحسن ان شاء الله | |
|